قصة وفاء ونية طيبة عندما يكافئك الله بأكثر مما تتمنى

موقع أيام نيوز

من ورائه مقابل مادي لكن هذا الشاب علمنا درسا لا ينسى أن تفعل الخير دون انتظار المقابل لأن المقابل الحقيقي يأتي من رب العالمين وهو أعلم بمن يستحق ويجزي بالإحسان إحسانا مضاعفا.
تخيل فقط أن زواجا شريفا بنية المساعدة فتح له بابا لم يكن يحلم به ورقة صغيرة تحمل صك أرض في موقع استراتيجي على شاطئ البحر في جدة! هذا ليس مجرد مكافأة بل هو رسالة من الله تقول أحسنت.. فخذ أكثر مما تستحق في عرف البشر لكن بما تستحق في ميزان السماء.
لماذا كانت هذه العجوز سببا في تغيير حياة هذا الشاب
لأنها كانت صاحبة دعاء صادق ونية طيبة لا ټؤذي أحدا وكان ما تريده ليس مالا ولا دنيا بل الوقوف في بيت الله الحړام والدعاء بين الركن والمقام. وسعى هذا الشاب ليحقق لها هذا الحلم العظيم فأكرمه الله بأعظم استثمار في الدنيا والآخرة
في الدنيا صك أرض على البحر يساوي ملايين الريالات في موقع لا يحلم به أحد بسهولة.
وفي الآخرة أجر من عند الله لا يقارن لأن من أدخل السرور على قلب مسلم فله في كل لحظة فرح له أجر فما بالك بمن حقق أمنية العمرة والحج!
دروس حياتية من القصة
افعل الخير دون أن تنتظر الجزاء من الناس فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
النية الصادقة أعظم من الفعل أحيانا وقد تكون مفتاحا لبركة العمر.
كفالة الأرامل والمحتاجين لا تقتصر على المال بل تتجلى في المبادرات الإنسانية النبيلة.
العقارات والاستثمارات الكبرى قد تأتيك من طريق لم تحسب له حسابا... فقط كن أهلا للثقة الربانية.
قصص مؤثرة واقعية كهذه تعلمنا أن مكافأة السماء ليست دائما مالا لكنها قد تكون راحة بال ورضى رب ومكانة في القلوب.
الوفاء بالعهد لا يقدر بثمن وقد يصبح طريقك إلى النجاح حتى إن غاب عنك الجميع.
رسالة القصة لكل من يقرأها
قد تمشي في طريق الخير ولا تلقى تصفيقا ولا شكرا من أحد لكن ثق تماما أن خطواتك تلك تسجل في ميزان لا ينسى. وأن مفاجأة القدر الجميلة قد تأتيك من حيث لا تدري تماما كما حدث مع هذا الطالب الذي ظن أن قصته مع العجوز انتهت فإذا بها بداية جديدة لرحلة من الخير والرزق والبركة.
إن أفضل ما نغرسه في هذه الحياة هو
نية طيبة ويد تمتد بالخير وقلب لا يحمل إلا حبا للناس.
فمن يزرع المعروف يحصد البركة
ومن يعطي دون مقابل يعطى فوق ما يتوقع.

تم نسخ الرابط